السمنة في السعودية
تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أسرع البلدان نمواً اقتصادياً، وقد صاحب هذا النمو المطرد تغيراً ملحوظاً في الأنماط والعادات الحياتية، وعلى وجه الأخص التغير في طبيعة الغذاء ومستوى النشاط البدني للأفراد.
فكما هو ملحوظ أن كمية ونوعية الغذاء المستهلك قد ازدادت بصورة واضحة، وخاصة الوجبات السريعة والمشروبات الغازية ذات السعرات الحرارية العالية.
و العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن نسبة السمنة في المجتمع السعودي قد ازدادت بصورة تدعو للقلق، حيث أن ثلاثة من كل خمسة بالغين في المملكة العربية السعودية يعانون من زيادة الوزن أو السمنة في عام 2019.
و في عام 2016، كان ثلث الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عامًا في المملكة العربية السعودية يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وهويعتبر ضعف المتوسط العالمي البالغ 18 في المائة.
و بما أن أحد المحاور الرئيسية لرؤية المملكة العربية السعودية 2023 أن يكون المجتمع السعودي مجتمع نابض بالحياة بتحسين صحة السكان و تفعيل أنماط الحياة الصحية، لذا فإننا هنا في المركز الجامعي لأبحاث السمنة نقوم بإجراء و دعم الأبحاث المتعلقة بالسمنة
و الأمراض المصاحبة لها لزيادة الوعي الصحي في المجتمع ، والحفاظ على قوة عاملة صحية ومستعدة لمستقبل مزدهر.